الكاتب : أمينة زريق
في مدينة من كبريات مدن ولاية تينيسي الأمريكية يحب عمر المغربي الأصل سيدة سورية ثم يتزوجها و ينجبان ابنة تدعى ألما. تغادر الزوجة الولايات المتحدة مع ابنتها عائدة الى وطنها الأم سوريا بعد أن ملت الغربة و تتزوج رجلا ثانيا هناك. تغير الوضع في سوريا و ووقوع الحرب الاهلية أدى الى هروب الكثير من الاهالي و لجوئهم اولا الى تركيا. اضطرت زوجة عمر و ابنته و زوجها الثاني يوسف و ابنه الى القدوم نحو المدينة الامريكية نوكسفيل. يجد عمر نفسه في مواجهة مباشرة مع ماضيه، و مع يوسف و تتوطد علاقته به. كانت علاقتي بيوسف تزداد متانة حتى اننا صرنا لا نفترق تقريبا..كانت قواسمنا المشتركة كثيرة لكن شيئا واحدا ظل ينخر قلبي و يدمي حوافي:كيف نكون صديقين متحابين و تكون زوجتي التي لم أعرف غيرها في حياتي زوجته و أذوى امام طيفها الذي لم يعد من حقي، و أخفي كل ذلك عنه؟