الكاتب : شادية القاسمي
في أواخر الثمانينات، يعود الريماني مطرودا من ليبيا الى عين تونقة في الجمهورية التونسيةليكتشف أن زوجته قد وُجدت مشنوقة أمام البيت وكذلك بنته ريحانة وابنه مازري اللذان لم يعثر على أثر لهما. في حمام الدرغوث ، اشتغل الطفل مازري "فرانقي" يشعل النار من تحت النحاسة ليسخن الماء للمستحمين. وفي الأثناء يكتشف صاحب الحمّام رجل الأمن صفوان الدرغوث مواهب أخرى لهذا الولد فينتدبه ليقوم بأعمال لا انسانية ضد المعارضين للنظام في بداية التسعينات. بينما تسقط البنت ريحانة بين يدي رجل كبير السن يُدعى عزوز حيث ستعمل في البداية في بيته الى أن تكتشف زوجته انجذابه لهذه الفتاة. في سرد غير منتظم، تحكي شادية القاسمي حكايات شخصياتها وتقودهم جميعا الى مصير مشترك. منذ الطفولة الى أواخر سنوات الشباب. ومن حمّام الدرغوث في منطقة الزهراء حيث أصبحت سقيفته مسرحا لعمليات شنق مجهولة الفاعل، ثم الى أماكن وأحداث كثيرة أخرى تبني هذه الرواية المشوقة الى أبعد الحدود.